سيمفيوي دلودلو: "كرة القدم النسائية في إفريقيا تسد الفجوة بسرعة"

تعتقد قائدة منتخب جنوب إفريقيا للسيدات السابقة، والمدربة المساعدة حاليا، لديزيريه إليس، سيمفيوي «شورتي» دلودلو، أن الفجوة بين كرة القدم الإفريقية وبقية العالم تتلاشى بسرعة.

قالت مدربة منتخب جنوب إفريقيا تحت 17 سنة للفتيات، إن إفريقيا تنتج المزيد من اللاعبات اللواتي يسيطرن على المسرح العالمي، وإنها مسألة وقت فقط قبل أن تختم إفريقيا سلطتها في كرة القدم العالمية. وتشارك، سيمفيوي دلودلو، في دورة تدريبية لمدة عام، تحضرها في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تضم مدربين من رموز رياضية مختلفة تهدف إلى شحذ فطنتهم التدريبية.

تحدثت، دلودلو، لموقع "كاف أونلاين" CAFOnline، وأوضحت أفكارها حول التدريب، وكرة القدم وإلى أين تتجه كرة القدم للسيدات الإفريقيات في المستقبل القريب. 

1. تهانينا على رحلتك القادمة إلى الولايات المتحدة، ما الذي ستستلزمه الدورة بالضبط، وهل هناك مدربين أفارقة آخرين ينضمون إليك هناك ؟

نحن نحضر برنامج إثراء التدريب لمدة عام، والذي يتضمن موضوعات مختلفة في الرياضة مثل علم وظائف الأعضاء، الميكانيكا الحيوية ، تطوير الرياضيين على المدى الطويل، تعليم التوجيه وعلم النفس الرياضي، ونقوم بتدريب مهني في نادي أو جامعة مخصصة لمدة أسبوع من أصل 3 أسابيع في الولايات المتحدة. هناك 4 مدربات آخرين من إفريقيا (ناميبيا - الفروسية ، كينيا وزامبيا - تايكواندو ، رواندا - السباحة)

2. ما مدى أهمية تمكين المدربات الأفارقة من خلال مثل هذه الدورات ؟

من المهم لأي مدرب في الرياضة تمكين نفسه بالمعرفة العملية حتى نتمكن من تحسين وتنمية الرياضة في بلداننا.

3. مشوارك في كرة القدم الإفريقية موثق جيدا، كلاعبة ومدربة، كيف تصفين نمو اللعبة على مدى السنوات القليلة الماضية ؟

تسد كرة القدم الإفريقية الفجوة، مع وجود لاعبات رائعات في جميع أنحاء العالم. لقد أظهرنا قوتنا من خلال تجاوز الدور ثمن النهائي في كأس العالم الأخيرة (3 من أصل 4 بلدان)، فزنا جميعا بمباراة وسجلنا أهدافا. إنه يظهر أننا نصل إلى هناك مع التصنيف أيضا. إذا واصلنا القيام بالأمور بالطريقة الصحيحة واستثمرنا في كرة القدم النسائية على مستويات الشباب أيضا، فسوف نتحرك أكثر.

4. لقد كنت جزءًا من الإنجاز التاريخي لمنتخب جنوب إفريقيا في كأس العالم، هل يمكن وصف هذا الشعور لنا ؟

لقد كان حلمًا تحقق بالنسبة لي، لأنني لم أشارك في كأس العالم كلاعبة. كان رؤية مجموعة من اللاعبات يعملون بجد ويؤمنون ببعضهن البعض لتجاوز الحدود أمرا لا يصدق. لحظة من وقت الحياة لصنع مثل هذا التاريخ بهذا المستوى من الفريق.

5. تشهد كرة القدم للسيدات ارتفاعًا تصاعديًا في القارة، حيث أصبحت المسابقات أكثر تنافسية، ما الذي تود رؤيته يحدث أيضا في تنمية لعبة السيدات ؟

المزيد من الاهتمام للفئات السنية من حيث البطولات وورش العمل للتعليم التدريبي. من الجيد أيضا أن يكون لدينا المزيد من البطولات الاحترافية مثل المغرب. حيث تكسب اللاعبات والمدربات عيشهم من كرة القدم. أخيرًا، سيساعد ذلك في سد الفجوة بين الشباب وكبار لاعبي الفريق.

6. شخصيًا، إلى أين ترغبين رؤية مشوارك التدريبي يصل ؟

أود اكتساب زخم في المناصب حيث يمكنني إحداث تأثير إيجابي كصانعة قرار للتأثير على البرامج التي ستضيف قيمة إلى كرة القدم النسائية. أرى نفسي أتدرب في المساحات التي يمكنني فيها استدعاء التدريب بشكل كامل لأن راتبي يعكس ذلك أيضًا. أود أن أتدرب في الخارج (لا يزال من الممكن أن يكون في إفريقيا) حيث يوجد نمو سريع وفرص لمدربات السيدات، حتى أتمكن من الاستمرار في إضافة قيمة إلى نمو كرة القدم النسائية.

7. رسالة نصيحة للمدربات الشابات الطموحات في القارة الإفريقية ؟

الطريق ليس سهلا أبدا ولكنه يستلزم العظمة. استمررن في البحث عن فرص النمو، وتطوعن عندما يمكنكن فعل ذلك، ولكن دائما قمن بتمكين أنفسكم من التحرر بشأن كيف وأين تريدن العمل. تأكدن من وجود حلفاء ومرشدين جيدين من حولكن. إطرحن الأسئلة، واطلبن النصيحة ولا تقبلن أبدًا بأقل من ذلك.